سعاد في المنزل
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة
تأليف :علي أحمد باقر
سعاد في المنزل
المشهد الأول
تكون سعاد في وحدها في المنزل ويكون زوجها مسافر وعند منتصف الليل
تسمع سعاد صوت في الباب وعندما تقترب من الصوت وإذا بهذا الصوت اشبة بان يكون صوت
لص يود أن يقتحم المنزل ويزداد الخوف لدى سعاد وتمشي بخطى متثاقلة إلى أن تصل إلى
حجرة نومها وعندما تصل تقف قليلا ثم تبدأ في التفكير وتقول :ماذا عساي أن افعل
أنتظر من يكون أو لعله لص أو قاتل يود أن يسرق المنزل وعندما يشاهدني يقتلني .
وتقول أيضا ماذا ماذا افعل ؟
لحظات ويرجع الهدوء إلى الجو العام ولكن عندما يشتد البرق ويزداد صوت
الرعد تزداد لدى سعاد الخوف من جديد ولكن هنا يحدث شيء ما… ما هو تسمع سعاد الصوت من
جديد في المنزل فتبدأ بالتفكير من جديد وتلجئ إلى فكر لعلها صائب يا ترى ما تكون.
المشهد الثاني :-
إننا نجدها تتوجه نحو مكتب
زوجها وماذا تفعل إنها تتوجه نحو أحد الأدراج وتقوم بأخذ مسدس زوجها المسافر وتقوم
بالتأكد من أن المسدس صالح للاستعمال وهنا يزداد صوت الحركة في الباب فيزداد دافع
سعاد لتأكد من أن المسدس صالح ولكنها لا تعلم كيف تتأكد من المسدس وفي هذا الأثناء
تقف فجئ سعاد وتتذكر مشهد من فلم قد شاهدته وان البطلة في هذا الفلم تأكد من
المسدس بأنها تسحب اعلي المسدس وعندها يكون المسدس صالح للاستعمال وهنا تقوم سعاد
بأخذ المسدس وتسحب الجزء الأعلى منه وتتجه نحو الغرفة التالية ولكن الخوف يسطر على
كل حواسها فنجدها تتردد في المشي ونجد يدها ترتعد وتجد أرجلها تتراجف ولكن ماذا
عساها أن تفعل هناك قاتل أو سارق وعندما تتجه نحو الباب تصرخ وتقول : من وراء
الباب …من وراء الباب .
ولكن ما من مجيب وعندما تضغط على الزناد وفي هذه اللحظات تكون سعاد
مغمضة العينين وهنا تخرج أول طلقة من طلقات المسدس التي تخرق الباب وتتجه إلى من
وراء الباب ومن هنا وكأن المسدس قد أصابه الجنون وأخذ يطلق الرصاصات الواحد تلوى
الأخرى حتى نلاحظ سعاد ملقى على الأرض هي ومسدسها
فاقدا الوعي وما هي إلا لحظات وتأتي النجدة وتقوم بإخراج سعاد من منزلها
وإيصالها إلى المستشفي القريب وعند مدخل المنزل وأثناء دخول رجال الشرطة يلاحظون
رجل ملقى على الأرض لا يقوى على الحراك وعندما سألوه عن اذا ما يستطيع الحراك قال
:انه لا يستطيع ، ذلك لأنه قد بلل ملابسة ويقوم رجال الشرطة بأخذة إلى المخفر
لسؤاله وعند سؤاله لا يجيب إذ انه لا يعلم شيئا ويذهب هنا المحقق إلى المستشفي
القريب ليقوم بسؤال سعاد ويبدأ بسؤالها:ما اسمك ؟
تجيب سعاد :اسمي سعاد
المحقق :ماذا حصل ؟
تبدأ سعاد بالإجابة على تساؤلات المحقق وفي هذه اللحظات يأمر المحقق
بان تذهب سعاد معه إذا لم يعارض الدكتور ويجيب الدكتور بالإجابة .
وفي المخفر نجد سعاد وهي تقوم بالإجابة على التساؤلات وهنا يأمر
المحقق بإحضار الرجل وعند حضوره تحدث المفاجئ من يكون الرجل يا ترى ؟
أهو زوجها أم من ؟
المشهد الثالث :-
تلتفت سعاد إلى هذا الرجل وإذا به أخاها أحمد ،فتقوم سعاد بكل
دهشة:أنت من أطلقت النار علية .
يجيبها أحمد :نعم …
تسأله سعاد :لماذا لم تتكلم لماذا ؟
يجيبها أحمد لقد أتيت لأملها مفاجئتا لك .
وهنا تسأله لماذا أتيت ؟
فيجيبها :لقد أتيت لكي أسأل عن زوجك هل وصل من السفر أم أنه مازال ؟
وهنا يقوم المحقق بأخذ توقيعاتهما على ما قالاه ويقوم بتحويل القضية
إلى المحكمة ،ويأمر المحقق بالإفراج عن سعاد وأخيها بكفالة مالية ويقول لهما
بالنسب لك تأكدي قبل أن تتصرفي وبالنسب لك تكلم عندما تطرق الباب وإلا …قد
شاهدة ما حصل .
النهاية .
حقوق
التأليف محفوظة إلى علي أحمد باقر
سيناريو أدبي لفيلم روائي قصير بعنوان (سعاد في المنزل )
الصورة المشهد الأول :- في المنزل
ليلي داخلي (الوصف ) وميض برق 1.تقف سعاد عند طاولة الطعام وتضع طبق به بعض الحلوى تتحرك سعاد نحو
باب غرفة نومها ثم تقف |
الصوت 1.صوت رياح +صوت الرعد +صوت باب مغلق يهتز. |
المشهد الثاني :- في
المكتب (الوصف) ليلي
داخلي
وميض برق 1.تدخل سعاد المكتب . 2.تتجه نحو المكتب . 3.تفتح أحد الأدراج . 4.تخرج مسدس . |
صوت الرعد والرياح وصوت الباب . |
المشهد الثالث:- فلاش
باك (الوصف) نهاري
داخلي 1.تشاهد سعاد التلفزيون . |
1.صوت سحب أقسام المسدس. |
المشهد الرابع :- في الصالة (الوصف) ليلي داخلي
وميض برق 1.تدخل سعاد الصالة وبيدها المسدس . 2.تتجه نحو الباب وهي ترتعد . 3.تسقط سعاد على الأرض .
|
1.صوت طلقة ثم صوت طلقات متلاحقة. |
المشهد الخامس : في
المنزل (الوصف) ليلي داخلي 1.يدخل رجال الشرطة . 2.يسحب الشرطي رجل عند الباب . 3.يخرج الشرطي ومعه الرجل . 4.يذهب الشرطي إلى التلفون ويبغ الإسعاف . |
1. صوت سيارة الشرطة |
المشهد السادس :نهاري داخلي (الوصف) 1.يدخل الشرطي وسعاد مستلقية على سرير . 2.يذهب الشرطي إلى الدكتور الواقف عند السرير المقابل . |
1.صوت طيور تغرد |
المشهد السابع : في المخفر (الوصف ) نهاري
داخلي 1.يدخل الشرطي ومعه أحمد . 2.تقف سعاد وتتجه نحو أحمد . 3.يقف المحقق . 4. يجلس أحمد وسعاد . يخرج أحمد وسعاد . |
|
النهاية :-
السيناريو :-
في المشهد الأول يكون المنظر العام غرفة في منزل وتتحرك الكامرى فيه
زووم إلى الداخل ونشاهد سعاد بالإضافة إلى صوت رعد وتأثر إضاءة البرق وصوت ريح
وحركة باب مغلق تتحرك الكامرى بعد الزووم إلى الشباك ومشاهدة البرق وعندما يبدأ
تأثير حركة الباب تتجه الكامرى زووم إلى الباب وتبدأ بالحركة نحو الباب ثم تقف
الكامرى ثم تتحرك نحو سعاد وهي تتحرك نحو حجرة نومها وتكون الكامرى زووم أوت إلى
أن نجد سعاد واقفة في الحجرة .
المشهد الثاني :-
الكامرىذ تتجه مع سعاد إلى المكتب وتتجه بعدها الكامرى إلى الدرج ثم
إلى سعاد ثم الدرج ثم سعاد وبعد ما تستخرج سعاد المسدس يكون هنا زووم إن على
المسدس ثم بعدها تكون لقطه أخرى وهي سعاد وهي تدور متجه نحو باب الحجرة _هنا يحدث
فلاش باك _وتصور الكامرى سعاد وهي تشاهد التلفزيون ويكون المنظر في التلفزيون مسدس
يسحب الجزء الأعلى منه ، وبعدها تتجه الكامرى نحو يد سعاد وهي تسحب الجزء الأعلى
من المسدس ثم تتجه الكامرى أمام سعاد التي تتجه نحو الباب وتكون سعاد تمشي وهي
ترتعد من يدها أي قدمها وعندما تصل إلى الباب وتدور الكامرى إلى أن تكون سعاد في
الجانب الأيمن والباب في الجانب الأيسر ، عندما تقوم سعاد بإطلاق النار تكون
الكامرى الثانية تصور سعاد من الأمام وهي مغمضة العينين نسمع هنا صوت رصاصه
ثم الرصاص الباقي المتتالي تتجه الكامرى
نحو الأعلى وهي تصور سعاد وهي ملقاة على الأرض ويسمع بعد لحظة من الصمت صوت سيارة
الإسعاف وتكون الكامرى في هذا الكادر تصور
الشرطة من الأمام وهم يدخلون منزل وتتحرك الكامرى بالدوران إلى أن تكون في جانب أي
أن الشرطة في جانب والرجل الملقى على الأرض على جانب وبعدها تتجه الكامرى نحو داخل
المنزل ويكون المنظر باب يفتح وعندما يفتح الباب تصور الكامرى سعاد وهي ملقاة على
الأرض .
يكون هذا الكادر عبارة عن غرفة في مستشفى وتكون الكامرى به زووم أوت
من سعاد وهي نائم على السرير إلى منظر الغرفة بالكامل ويظهر المحقق وهو واقف
يسألها ثم تكون الكامرى الأولى متجه نحو المحقق والثانية نحو سعاد ونعود الكامرى
الأولى التي ترتفع نحو الأعلى لتصور الكادر بالكامل .
المشهد الثالث :-
تفتح الكامرى بهذا الكادر ويكون غرفة للتحقيق وبه
رجل والمحقق وتكون الكامرى الأولى تصور المحقق من الجانب والكامرى الثانية تصور
متجه نحو سعاد من جانب وبعدها تكون اللقطة
من الكامرى الثالثة التي تصور المنظر العام وهنا يدخل احمد ثم تبدأ الكامرى الأولى
بالاتجاه نحو احمد زووم إن والثانية نحو سعاد زووم أوت وتكون اللقطات سريعة ثم
تكون الكامرى الثالثة نحو المحقق زووم إن وتبدأ بزووم أوت إلى الكادر بالكامل
وبعدها تتجه الكامرى نحو الأعلى للنهاية .
معالج لسعاد في المنزل :-
بسم الله الرحمن الرحيم
قتلت
سعاد الوحدة بعد أن سافر زوجها بمهمة عمل إلى خارج البلد بالقراءة وكانت قصص أرسين
لوبين وهي المفضلة بكونها كانت تفتح أمامها الخيال .وفي ليلة ممطرة وحينما اشد
البرق وازداد الرعد وبعد أن لفظت الساعة أنفاسها الأخيرة من الحادية عشر سمعت
وشعرت وكـأن شخصا ما يريد أن يقتحم عليها باب منزلها .
حاولت سعاد أن تتقص الحقيقة فلم تستطع فشعرت
بالخوف والذي بدأ يتزايد رويدا رويدا إلى انطلقت بسرعة إلى مكتب زوجها فأخذت من
أحد أدراجه مسدسة واتجهت ببطيء إلى الباب الخارجي ورغم أن الخوف كان قد سيطر على
مشاعرها إلا أنها استطاعت أن تنادي وتقول من وراء الباب وهي ترتعد .
ولكن ماذا عساها أن تفعل …ما
من مجيب هل تضغط على الزناد أم لا وفي خلال هذه الترددات خرجت عدة طلقات من مسدسها
دون أن تدري فالخوف كان أقوى من كل شيء …ومع
أصوات الرصاص شعرت وكأن كل قواها قد تلاشت إلى أن
انهارت وسقطت على الأرض فاقدتا الوعي وما هي إلا لحظات ووصلت سيارة النجدة
التي أخذ أفرادها الذين قاموا بإخراجها من المنزل وإيصالها إلى المستشفى القريب
،وكان عند مدخل المنزل وأثناء دخول الشرطة لا حظوا رجلا ملقى على الأرض لا يقوى
على الحراك هنا توجه أحد أفراد الشرطة إلى ذاك الرجل وسأله :هل تقوى على الحراك .
فأجاب ذلك الرجل انه لا يقوى على الحراك إذ انه
قد بلل ملابسة لذلك قامت الشرطة بأخذة إلى المخفر بعد أن تأكدوا من انه معافى
وهناك اخذوا بسؤاله :ماذا حدث فلم يجب إذ انه لا يعلم شيئا عن ما جرى له وهنا ذهب
المحقق إلى المستشفى القريب وقام بسؤال سعاد عدة أسئلة أولها عن اسمها .
أجابت
عن الأسئلة المعتادة إلى أن وصل المحقق عن السؤال عن ماذا حصل ؟وهنا ارتعدت سعاد
وأجابت عن الذي حصل وفي تلك اللحظات أمر المحقق بذهاب سعاد معه إلى المخفر بعد
الاستئذان من الطبيب الذي وافق على أنها
تستطيع الذهاب .
وفي المخفر تعاود سعاد الإجابة على الأسئلة إلى
أن نجد أن المحقق قد أمر بإحضار الرجل وهنا كانت المفاجئ لأنه أي الرجل ما كان
زوجها المسافر ولكن كان أخيها أحمد …هناك أخذت سعاد
بالبكاء والعويل ثم أخذت تصرخ في وجه أخيها …لماذا
لم تتكلم عندما قلت من وراء الباب ..لماذا …لماذا
.
أجابها
أحمد بأنه قد تشاجر مع زوجته وترك لها المنزل وحضر إليها وهو مستح منها ؛لان الوقت
متأخر …وعندما فكر
بالعودة إلى منزلة وإذا بالطلقات تثقب الباب .
هناك
أمر المحقق بتحويل القضية إلى المحكمة وخروج كل من سعاد وأخيها بكفالة مالية مع
نصح كل منهم وبان تأخذ الحذر قبل كل شئ وان يتكلم عندما يطرق الباب وان لا يسكت .
النهاية