كيف استطاع الامام الكاظم (ع) أن يقوم بدوره القيادي على الرغم من سجنه لسنين طويلة على يد الطغاة؟

 

قال تعالى في سورة المائدة

إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56)

 

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اني تارك فيكم ما ان تمستكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي آل بيتي .

 

اما بعد ،،،

 

نعم استطاع الامام الكاظم القيام بدوره التربوي واشير هناك فقط للاشارة وليس للاطاله ما يتعلق بقضية الويز علي بن يقطين ؛ هذا الوزير الموجود في قلب النظام الحاك مالطاغي هارون  العباسي اللارشيد .

حيث كان هذا الوزير من اتباع الامام الكاظم وكان ما يخرج عن اموام رالامام الكاظم عليه السلام حتى في السجن واليكم قصة قصية عن مدى التزام الويز علي بن يقطين بخدمة الامام الكاظم عليه السلام :

 

ذهب بن يقطين الى المدينة زائرا الامام الكاظم عليه السلام ولم يوافق الامام على استقباله حتى ان بن يقطين الح فقال حتى يرضى عنك الجمال !

فقال بن يقطين كيف وهو في العراق وانا المدنية !

نعم عادة بن يقطين الى الجمال وكان وصولة في الليل وطرق الباب فاقل الجمال من الطارق فرد عليه قائلا ان علي بن يقطين .

خاف الجمال من الامر حيث ان الوزير لدى الدار يعني امر جلل ..

تقدم الجمال وفتح الباب والرعشة تعلوا خائفا من الامر فما كان من علي بن يقطين الا ان وضع خده على التراب وقال للجمال ضع رجلك بما تحتويه من اثر الجمال على خدى حتى لا اتكبر او اكون سببا في ازعاج مولاي الامام الكاظم عليه السلام .

وفعلا كان ذلك الامر وعاد بعدها بن يقطين الى الامام الكاظم عليه السلام فاذن له بالدخول عليه .

 

نعم من خلال تلك القصة من خلال قصص اخرى كثيرة التي ثبت لنا مدى قدرة الامام عليه السلام على ادارة الامور حتى واكان مغيبا في قعر السجون .

وللمزيد هنا يرجى مراجعة كتب التاريخ