دور الباقرين في تاسيس الفقه وديمومته.
اكتب بحثا حول دور الباقرين في تاسيس الفقه
وديمومته.
من خلال قرائتنا لتاريخ هذين الامامين نجد انهما
قد نشا في وسك مناخ سياسي مميز ومناسب لاثراء العلم فمع سقوط الدولة الاومية
وبداية الدولة العابسية ساهم هذا الوضع على احياء واتساع هامش العلم ومنه ظهر وتجلى
في علم الامام الباقر والامام الصادق عليها السلام
فكل ارباب العلم سقى من علومه فهما من اسسا جامعة
آل البيت التي مازال نورها يضيع ويشعشع حتى يومنا هذا .
وهنا سوف اضرب مثال حي معي أنا شيخصيا علي احمد
باقر حيث بينما انا في احد مراحل الدراسة الجامعة واذا بي ادرس مادة اسمها الثقافة
الاسلامية وكنا ندرس بها الفقة - وكان مدرسها استاذ ازهري ( مصري ) وبينما نحن في
المنهك واذا بالدكتور الشيخ يطلب منا حذف بعضا من الصفحات !
الا انني توقفت عندها ولاحظت ان بها العجب !؟
ومنا ماجاءة في فقة الامام ابو حنيفة : ( اذا
اجتمع رجل وامرأة على تراض فيما بينهما فلا يقام عليهما الحد وانما يعتبرا آثمان
)!!!!
وعند سؤالنا للشيخ الدكتور عن العجب من هذا الرأي
قال :
ابو حنيفة اخطأ في رايه هذا لبعده عن مناهل العلم
في المدينة المنورة !!
ايضا تعجبنا وقلنا له من تقصد في المدينة المنورة
!
فقال : العلماء
انا هنا وبعذ التلاميذ قلنا له هل تقصد الامامين
الباقريين !
قال : من هما !!!!
تعحبنا
الشاهد من الحوارات اعلاه يتضح لنا مدى العلم الساطع للباقرين عليهما السلام ومدى
الجهل والظلام السائد عند من يبحثون عنه .
نعم الجو السياسي العام افسح الطريق نحو اقامة
جامعة العلم للاماميين الباقرين عليهما السلام .
ولو تفحصنا سير كل من علماء من ادعو العلم لوجدنا
انهم تخرجوا اما مباشرة من تحت يد الامامين او من خلال تلامذتهم واشير اشارة سريعة
الى الائمة الاربعة الذيت تخرجوا بصورة او باخرى من تحت ايادي الباقرين عليهما
السلام الا انهم خالفوا العلم اما لغرض او لعدم استكمال المراحل التعليمية .
مثل للشرح : ما جاء في فقة ابو حنيفة في مسألة
الصلاة حيث افاد بانها افضل من الصيام الا انه عند اول اختبار له من قبل الامام الصادق عليه السلام تبين انه هلك
بالجهل حيث قال الامام الصادق عليه السلام لو كانت الصلاة افضل فمابال الحائض تقضي
ما فاتها من صيام ولا تقضي ما فاتها من صلاة
فبهت الذي جهل