البيئة واثرها في التربية
كتبت أماني الفضلي مشاهدتها عن محاضرات الدكتور علي باقر
قال تعالى في محكم كتابه الكريم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
( واستفتحوا وخاب كل جبار عظيم ) صدق الله العلي العظيم
- قال الرسول (ص) [ لو لم يبقى من هذا الأمر إلا يوماً واحد فطول الله ذاك اليوم حتى يأتي من ولدي يملئها قسطاً وعدلاُ كما ملئت ظلماً وجوراً ].....
في بداية بحثنا عن تأثير الاب على سلوك افراد اسرته ويجب أن نوضح نقطة أساسية:-
الله سبحانه وتعالى يوضح من خلال ايات قرآنيه جليله بإن خوف بني آدم على ذريته بإنه يجعل يعمل صالحاً وفي الآيه القرآنيه توضح بإنه ( لاتزر وازره وزر آخرى ) هنا الله سبحانه وتعالى يوضح بتلك الآيات القرآنيه إن كل عمل لبني آدم مرتبط بأثر رجعي وكمثال جلي : الله سبحانه وتعالى جعل الصلاة الأثر وليس مقدمة الأثر لانه مقدمة الأثر هو الوضوء وتتبعه الصلاة لذلك يقال ( لا صلاة إلا بطهور ) هو جانب إن عملت خطأ سيعاد عليك او على آل بيتك .
ألا وهي أن التأثير الناشئ عن المجتمع سلاح ذو حدين فكما يمكن أن يكون التأثير إيجابياً مثمراً فإنه من الممكن جداً أن يكون التأثير سلبياً مدمراً ففي حالة نشأة الفرد في مجتمع سوي فإنه يشب على أسس ومبادئ سليمة نابعة من اقتناعه بما نشأ وتربى عليه وبالتالي يكون فرداً صالحاً ونافعاً لمجتمعه
مما لا شك هناك أثر أفراد الأسرة والمجتمع على تبليغ الدين الإسلاميّ، وكيفية العلاج على ضوء ما ورد في القرآن الكريم، والسُّنَّة النبوية المُطهَّرَة من خلال جوانب اساسيه وهما :
الجانب الأول :- هو جانب إت عملت خطأ سيعاد عليك أو على آب بيتك .
الجانب الثاني : هو عدم ارتباط رب الأسره بابنائه أو بأهل بيته وهناك دليل ثابت على محاسبة الله سبحانه وتعالى للإنسان يكون بالأخره وليس بالقبر وبذلك قد لايكون له علاقة لا با لأثر ولا بالنتيجه ليحاسب على فعله ومما يؤديه من أمور لها تأثير بالتنشئة الأجتماعيه الصالحه من الجو الذي يزرعه رب الأسره سواء إن كان ايجابي أو سلبي .
بيان العوائق التي تُواجه الداعية في بيئته، وسُبُل علاجها
انتاج الاصلاحي هو تلك الاساس الذي يعود من ثمرة نبات العائل للأسره وهو من خلال تعميم معاني كتاب الله وسير عليه واتباع هذا المنهج لينتج بيت قد بنى على اساس الاصلاح ا أما بالعكس إن حصل هناك فساد اجتماعي وهم بالتالي يكون نتيجه من عمل العائل لتلك الاسره من جو طالح غير مثمر ويعود على التنشئه الباطله .
كمثال حي : غير صالح هو عن الجو العام الذي لها تأثير وفما سبق وشرحنا تلك النقطه بإنه الغير صالح تؤثر على الذريه هو كمثل يزيد وابيه وجده هؤلاء جميعهم استحوذ عليهم الشيطان فأولد هاله شيطانيه ضخمه تلك الهاله ارتكبت خطأ قاتل لذلك ملك بني اميه أو بني صخر وملك بني سفيان ازال مع زوال يزيد حكم بعد معاويه فتنازل عن الملك وقضى حكم الدوله اليزيديه أو الدوله السفيانيه وبعدها الدوله المروانيه التي قد انتهت لأنه لها تأثير هو من آثره لقتلة الأمام الحسين (ع) كان لها آثر على الملك ومن عدم استمرارية آثره هو زوال الحكم .
التربية الرُّوحية والاجتماعية
التربية الروحية، وهي تكون بالعبادات وبالعقيدة والاقتداء، ثم التربية الاجتماعية تشير إلى الفرد والأسرة، وكيف يُربى الفرد، وكيف يتم دعم أَوَاصِر الأسرة، وكيفية تحقق الأمن الاجتماعي.وهو تأثير العائل على ابنائه كمثال : بإن رب البيت إن كان غير طالح في اخلاقة وليس بالدرجة الأولى ان يصبح ابنائه مثله ( كما تدين تدان ) وإن تدين يصبح بالعمل الحرفي كمثل الأب قتل شخص هل يصبح ابنائه كصوره منه وفي تلك الأفعال الأجرامية أو غير صالحه فإن الجو العام هو اساس التنشئة ولها عائدة على تقوية افراد الأسرة أو افسادهم كالسرقه والقتل ، وإنما أن لا يكون بصورة متشابهه بتربية ابنائة ( التائب من الذنب لا ذنب له ) وإن نشر العمل الصالح والفعل الحسن نعم مما لاشك فيه قد ينتج ثمره صالحه وطيبة .
الله سبحانه وتعالى يذكر بالقرآن الكريم ( اولئك يبدل الله سيائتهم حسنات ) .
عملية تعلم بالحياة الاجتماعية، هي الوسيلة التي
بواسطتها يكتسب الفرد المعايير والمعارف ونماذج السلوك والقيم التي تجعل منه فعالاً
في المجتمع محدد.كما تعمل التنشئة على إدماج النظام الاجتماعي من طرف الفرد وجعله
كجزء من شخصيته والتعبير عن هويته.
مضادات بمعنى التأثير
(كما تدين تدان ) وهو عدم ضمان الشخص لنفسة هو بإستمرارية حياته هو الحلقه الرابطة بين الطرفين والآيه القرآنيه ( ولا تزر وازرة وزر آخرى ) .
يشب على أسس ومبادئ سليمة نابعة من اقتناعه بما نشأ وتربى عليه وبالتالي يكون فرداً صالحاً ونافعاً لمجتمعه أما لو نشأ في بيئة خارجة على الجو العام أو ساخطة على المجتمع فإنه في هذه الحالة يكبر وقد تربى على الغدر وعدم الشعور بالأمان ومن هنا تنشأ الشخصية السيكوباتية الكارهة للمجتمع ولكن تأثير البيئة لا يؤدي بالضرورة إلى هذه النتيجة فقد يكون الأهل غير صالحين وينشأ ابنهما صالحاً أو العكس كما أن ظروف المجتمع قد تتغير من حول الفرد مما يؤدي إلى اختلاف جذري في شخصيته وسلوكه بالتبعية فمن الملاحظ أن البيئة أو النشأة ليست هي العامل الوحيد المؤثر على السلوك ولكن تقلبات وتغيرات ظروف المجتمع قد تكون عوامل أشد تأثيراً عيى الأفراد
هنا الحلقه المتصله إن فارقت الدنيا في اي لحظه سواء إن كان الجو صالح او طالح وهذا ينتج من الطرفين أو مايتعلق بالجو الشائع وحتى في حقوق الناس يتعلق بالجو الذي اسسه أو سلمته للإفراد هذا كمثال ، وذكر بالقرآن الكريم عن سيدنا المسيح ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) وهم الذين ، ولكن الذي باع هو شخص واحد هو الذي احد تلامذة أو احد حواري الأثنى عشر اسمه يهوذا وهو الذي باع سيد المسيح أو ارشد اليهود إلى سيد المسيح حتى يتم قتله ، ولكن شبه لهم وهو بعضاً قد يكون نفسه يهوذا وليس ابنائه وهنا المسأله تتعلق في حقوق الأشخاص وإن اقدمت على فعل سيأتي عليك الفعل وليس على ذريتك اما ان خرجت من الدنيا واخلفت جواً من الصلاح أو جواً من الفساد سيكون انتاج ما خلفت لذلك يقول المولى عزوجل ( هم وازواجهم على الارائك متكئون ) وفعل العمل الحسن أو نشر الجو العام يكون له تأثير خير أو شر .
التجربه والخطأ
من فعل الخطأ يؤثر
بالنتيجه سواء ان كان صغيره او متعمداً كمثال افطار يوم رمضان بالدرجة الأولى كيوم
واحد يؤثربصيام 60 يوم ، ولكن محور البحث
يتحدث عن فعل عمل الخطأ في الجو العام والأعتراف بالذنب يخفف ذنب الخطيئة اما
الاصرار على عمل الخطأ كمثال عمل الصغائر يعد من الكبائر .
الصغائر تعد من الكبائر هو الاستهانه كمثال بشرب الخمر أو احدى المسكرات التى يوجد بها حرمانيه وأول الحرمانيه تصيب عقل الأنسان سواء الاداء مع الله بالصلاة كمثال بإنه يؤدي الفروض الخمسه ولكن ذلك له تأثير وهو بسلب النوافل وهو إن كنت تؤدي صلاة الليل وإن فعلت صغيره تسلب تلك اللذه وهي بفعل اعمال غير صالحه تمحي الاعمال الحسنه .
الخلاصه :-
إن الانسان عندما يأتي بأعمال يؤثربنتيجه وهو بالنهايه يكون بالجو العام ويوجد به نوع إن كان من الصلاح فسيفرز لك ذريه صالحه وإن كان طالح يفرز مصائب ونكد وجانب الثاني هي الأفعال الشخصيه عندما يرتكب الشخص فعل ما لابد عليه أن يعود عليه تلك الفعل ، لذلك من تلك اللحظه ترك المعاصي أو الصغائر والابتعاد عن الصغائر سواء إن كان ظاهرة أو باطنه علنية أو سريه ، حتى التفكير بالحرام وكل ذلك من المقدمات لابدا بإن يقطع احبال تلك التفكير وكل ذلك يخلق جو من الفساد والسبب من تلك الدرس وهو يجب مراعاة افكارنا وان نراعي اعمالنا واسماعنا ونراعي جوراحنا بشكل عام
قال تعالى: ] الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك
لهم الأمن وهم
مهتدون [ لماذا كان لهم ذلك ؟ لأنهم خافوا مقام ربهم فجعل الأمن عاقبة
أمرهم لأنه جاء في الحديث القدسي:( لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين أبدا إن هو
أمنني في الدنيا، أخفته يوم القيامة، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم
القيامة)
إن الأمن يلزم لكل نبضة حياة ، وحركة بناء ، ولكل كيان اجتماعي كبر أم صغر ، يحتاج
إليه الأفراد كما تحتاجه الجماعات.