استجابة الدعاء 1
كتبت أماني الفضلي عن محاضرة الدكتور علي احمد باقر
قال تعالى في محكم كتابه الكريم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) صدق الله العلي العظيم
استكمالاً وعطفاً لما سبق من البحث عن اداب الدعاء
مسائل شرعية :
· هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة في اوقات غير اوقاتها، كمثل صلاة الفجر ؟
- هو َدين عليك اي لابدا ان تقضيها وان كان تقبل أو لاتقبل ( من كان يؤدي عمل ان يتقنه ، الآيه المباركه توضح ( ممن لا تنهاه صلاة عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له ،وهذا من باب القبول وليس الرفع .
· هل يجوز قضاء صلاة النوافل ؟ أو صلاة الغفيله ؟ في غير اوقاتها؟
- قضاء صلاة النافلة يجوز ، ولكن ليس واجبة كالفروض الخمس لذلك اداء الصلوات هو حق عليك إذا كانت واجبة وإذا كانت نافلة ( إن الحسنات يذهبن السيئات) وهي وجوب الصلاة في اي وقت تذكرها .
مامدى الحكم بسمع اقاويل والحكم عليه من طرف واحد ؟
وتثبيت بذلك قصة سيدنا داوود (ع) مع 99 نعجه (وفتناه ) وعرف انه من الفتن
( الاحقيه ليس كل ما يقال يصدق )
عرض قصة الخصمين اللذين تسوّرا على داود، ودخلا عليه المحراب في وقت
عبادته الخاصة
التي يخلو
بها ولا يسمح لأحد أن يدخل عليه فيها، ففزع داود منهما، لأنهما لم
يستأذنا
بالدخول عليه، ولم يدخلا محرابه من بابه، فقالا له:
{لا تَخَفْ
خَصْمَانِ
بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا
تُشْطِطْ}
[ص: 22] أي: لا تَجُرْ في الحكم - {وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ
الصِّرَاطِ}.
فأصغى
لهما داود، فقال أحد الخصمين:
{إِنَّ
هَذَا
أَخِي
لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ
أَكْفِلْنِيهَا}
- أي: ملكنيها- {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} [ص: 23] أي: غلبني في
المخاصمة
بنفوذٍ أو بقوة.
وسكت
الآخر سكوت إقرار.
فقال داود: {لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ
إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى
بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} [ص: 24].
وانصرف
المتسوران دون أن
يعلِّقا
بشيء على ما أفتى به داود.
فرجع داود
إلى نفسه، فعرف أن الله أرسل
إليه
هؤلاء القوم بهذا الاستفتاء ابتلاء، وذلك لينبهه على أمر ما كان يليق به أن
يصدر منه
بحسب مقامه، فوبخ نفسه: {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا
وَأَنَابَ}
تائباً من ذنبه، خائفاً من ربه.
وتطبيقاً
لمبدأ عصمة
الرسل
عليهم السلام، فإن ما فُتِنَ به داود ونبِّه عليه عن طريق الخصمين المستفتيين
ينبغي أن
لا يكون معصية ثابتة، وإنما هو من المباحات العامة التي لا تليق بمقام
الرسل
المصطفين عليهم السلام.
هذا إذا
كانت الحادثة بعد النبوة، أما إذا
كانت قبل
النبوة فينبغي أن لا تكون من الكبائر، إذ الكبائر لا تليق بآحاد المؤمنين،
فضلاً عن
الذين يهيؤون للرسالة. والله أعلم.
وذكر فريق
من المفسرين أنّ
فتنة داود
عليه السلام كانت لأنه حكم بمجرّد سماع الدعوى، دون أن يسأل البيِّنة، أو
يسمع كلام
المدَّعى عليه، ولذلك قال الله له بعد ذلك كما جاء: {يَا دَاوُودُ إِنَّا
جَعَلْنَاكَ
خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا
تَتَّبِعْ
الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ
عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا
وءال ااؤااالغاوى
طاهلدايب لام
لااجحاجحا
تنن الدليل من تلك القصه التى وردها القرآن الكريم ليس كل ما نسمعه حقيقة ، فلربما الشيطان يسمعنا كلامن من افواهه وليس للشيطان فم واحد وليس شياطين الجن ، وإنما شياطين الانس كلهم يمتلكون جهة واحده وهي جهة الظلام والضلاله ولابدا علينا مراعاة الحقيقة .
العلاج : لانردد كل مايقال ولانه لم نمتلك الحكم عليه .
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)
كناست اشاس سهعععبب
اس ا
وال
واس
الر
زو استناداً لذكر الله الحكيم بالآيه المباركه التي بدأنا بها البحث هو لابدا ان نتقرب إلى الله عزوجل اولاً بالتهذيب النفس ( إنما بعثت لتمم مكارم الاخلاق ) ونحن إذا استجملنا من اخلاقنا سوف نصل إلى مرحلة ( عبدي اطعني تكن مثلي اقول لشيء كن فيكن فتقول لشيء كُن فيكن)
وكم شخص يقول لشيء ( كن فيكن ) قصص كثيرة : ( من رجال تحسبهم اشخاص عاديين وإنما هم اولياء من اولياء الله سبحانه وتعالى والرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقول ( لازال الخير في امتي ) بمعنى الامه الاسلامية موجوده بها الخير في امتي يعني الامه الاسلاميه موجود بها الخيرين وموجود الصرحاء وأيضا موجود بها الاولياء لذلك لابد ان نصلح من الحاجيات التي سقطت منا .
- اداب الدعاء :
لماذا ندعو فلا نجاب ؟
نحن ذكرنا بإن لدينا امور بسيطه وابجديات ومن جملتها ، ونحن متيقنين بإن ثلاث اشياء تتحق لك
اولا: يكون بدعاء يستجاب بلحظه .
ثانياً : ربما دعاء يؤخر لك أو يؤجل في المستقبل يكون في حياة الدنيا وربما حياة الآخره أو كيوم المحشر هو الادخار
ثالثاً رفع الضرر أو رفع المصيبة .
فهنا الله سبحانه وتعالى ربما يبطى الدعاء ليكون ذلك صالحاً لك والانسان يحاسب عما افناه ( شبابه ، وعن صحته بما ابلاها وعن ماله من اين اكتسبة ومن اين انفقة )
( والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ) اي حق ماله بدفع الصدقه ودفع الخمس ودفع الزكاة ودفع الدَين .
الرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقول ( صدقة السر تطفى غضب الرب)
وهل منا لم يغضب الله سبحانه وتعالى ؟
وأقل غضب رب هو عدم شكر الله على نعم التى انعم بها وأول جحود عدم شكر الرب على النعم الكثيره من صحة الاعضاء والحواس التي يتمتع بها بني آدم والمصدر الثالث رفع الضرر يكون بحمد الله رب العالمين .
يذكر المولى عزوجل في سورة المجادله بسم الله الرحمن الرحيم (فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))ةر
مناجاة الله برسول الكريم :
هنا مناجاة الله سبحانه وتعالى بالرسول عليه افضل الصلاة والسلام وهي مناجاة الله بحق الرسول وآل بيته الطيبين الطاهرين بإنه حتى الميت يحيي من موته ، يقال بإن اهدي للرسول عليه افضل الصلاة والسلام طائر بغبغاء وتلك الطائر كان يمتلك صوت جميل وذا سمع صوت الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ( يصلي على محمد وآل محمد ) فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام طلب بإن يقرأ الفاتحه فغضب تلك التاجر إنه تلك المعاناة والمسافه البعيده والطريق الشاق يجزي بذلك ، فأمر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام أن يذهب إلى المقبره ويحيي ميتاً ليعلم الناس ما اثر قراءة سورة الفاتحه واجرها على الميت فقال : قم بحق محمد وقام هذه الميت فسأله عن اثر قراءة سورة الفاتحه وماتأثيرها على الاموات فأجاب بإنها ( طاقة وروح ورياحين تعمنل وتريحنا مما نحن فيه .
الدعاء ::
نبدأ بالحمد والثناء ثم الصلاة على محمد وآل محمد ونختم بالصلاة على نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وإن نعرف ونكون مُتفقين بإنه دعاءاً يكون مستجاب [ ادعوني استجب لكم )
شروط الدعاء :: مل
. الوضوء عند الدعاء.
. استقبال القبلة.
. بسط اليدين ورفعهما.
. تقديم عمل صالح بين يدي الدعاء.
. افتتاح الدعاء وختمه بالثناء على
الله عز وجل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
. أن يسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
. أن يظهر التوبة أمام الله ويعترف بذنبه، وأن يظهر
الافتقار إلى الله والشكوى إليه.
. الإخلاص في الدعاء بأن لا يكون
غافلا.
. أن يتحرى في دعائه الأوقات الفاضلة.
. اختيار الأدعية المأثورة.
. أن يتخير جوامع الدعاء.
. التأدب والخضوع والتذلل والخشوع
لله عز وجل.
. أن يلح في الدعاء ويكرره
. أن يبتعد عن أكل الحرام.
. ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
. ألا يتعدى في الدعاء.
. ألا يستعجل الإجابة.
. ألا يسأل غير الله.
- أن يخفض الداعي صوته بأن يكون بين المخافتة والجهر.
- دفع الصدقه .
قصه دعاء سيدنا ابراهيم
ورد ذكر القصة في سورة البقرة – الآية 258، قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله، وبين كثرة جهله، وقلة عقله، وألجمه الحجة، وأوضح له طريق المحجة وهو من الاستقياء في الارض اقام واحاط بها صادقها كان مُقيم حفله وكل واحد يأتي ويحضر معه عموداً أو حطباً يكون له جائزه فأاوقدوا ناراً لها شأن عظيم في هذه الدنيا وتروي الروايه بإنهم اصحاب الشأن استغربوا من قوة النار وتسألوا ما بينهم كيف نلقي ابراهيم بها ، فدخل سيدنا ابراهيم (ع) وسط النار فأتى إليه ملك جبرائيل (ع) وهو الروح الامين ملك الملائكه وكان معه ميكائيل واسرافيل وعزرائيل ملائكة الله الصالحين فدعى سيدنا ابراهيم (ع) بتللك الدعاء ( الهي علمك بحالي يغني عن سؤالي) لأنه الله سبحانه وتعالى لديه علم الكتاب ولديه العلوم كافه .
يذكر بالقرآن وهي من باب العقيده ( كل يوم هو في شأن ) وكل يوم في صفة من صفاته هي الرحمه المغفره وكل يوم الشأن متغير .
فلذلك بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى والتمس به فأجابه الرب ( ياناراً كوني برداً وسلاماً على ابراهيم ) .
ادعيه المستجابه وهي الثلاث ورد له ذكر بالقرآن الكريم ( في ظلمات الحوت ، ظلمات البحر ، ظلمات اللجي )
ومنها دعاء سيدنا يونس (ع) ( لا إله إلا انت سبحانك إن كنت من الظالمين ) هو اعتراف سيدنا يونس (ع) بوحدانية المولى عزوجل وهو التسبيح بحمد الله وبعد كنت من الظالمين وهو رسولاً معصوم لانه لم يمسك غضبه وهو لم يخطئ والغضب تارتاً يكون للنفس .
الخلاصه :-
لا يستجاب الدعاء إلا بأمور ثلاث ويصرف في ثلاث موارد والالتزام بتلك الامور ويستجاب بتلك المصارف ( آني – مستقبلي – أو يؤجل لدفع البلاء ) ويكون ابتغاء الوسيله ( قدموا بين يدي الله حاجتكم )
واعظم وسيله هو المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم :
قصد الدعاء ، الخشوع بالدعاء ، التفضل بالدعاء ، اقنتاص الاوقات المناسبه للدعاء ( كالمطر ، بعد صلاة الفريضه ، بعد مجالس الذكر ، اماكن السجود لا تدعوا مع الله إلهاً آخراً) وعند آذان الاقامه وقبل البدء الدعاء يكون بالحمد والثناء كخطبة الامام علي (ع) في نهج البلاغه ، واستقبال القبله (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) البكاء ، التوبه ، النداء ، تعقيب الدعاء بدفع الصدقه ، الحاح بالدعاء ( إذا اشتدت عليك الامور والمصائب وكل ماطرقت باباً من ابواب الناس وجدتها قد اغلقت في وجهك فأعلم بإن الله اشتاق أن يسمع منك ايها العبد دعاء خشوع ( يارب مالي سواك ) (وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً)
ااااالالاررر
عخحععع ااااتمخعخ7هخيسلسلشلشليكهندج\9
تمت
اةةوو
نننناكزللءءء
ةل
عmmbhmوىوىنتىن
ةلاىىلار
ل
اة
نمخمرة رةرلسثببربر
هن رررر
ظ
==
ةهن
للهناةةةةىلاىلاىععع
هناننلانمنمنمفنلهن
هن ت
هنهن هنحخححل
لدهنؤؤؤؤؤؤؤلايييززز
والدليناببغ
وال
واوالل
واولتتتت
والووالخلهللل