حوزة العلامة ابن فهد الحلي تستضيف فضيلة الشيخ جلال معاش ومبدأ الإقتداء محور اللقاء
حوزة العلامة ابن فهد الحلي تستضيف فضيلة الشيخ جلال معاش ومبدأ الإقتداء محور اللقاء
استضافت حوزة كربلاء العلمية ـ مدرسة العلامة احمد بن فهد الحلي رحمه الله ـ بتاريخ الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول 1433 للهجرة الخطيب الحسيني فضيلة الشيخ جلال معاش ليلقي كلمة بالمناسبة هنأ الحاضرين وبارك لهم الذكرى العطرة الميمونة لولادة نبي الإنسانية الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وحفيده العظيم الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام، ليستهل كلمته بقوله تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) الأحزاب:21.
وعقَّب متحدثاً حول مبدأ الإقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كونه قدوة ربانية ورسولا للإنسانية قاطبة فبين ان الآية المباركة أوضحت شروط الإقتداء أو الصفات الواجب التحلي بها من قبل المقتدي ليتم له ذلك، وهي: الأولى/ ان يكون الهدف هو الله سبحانه.
الثانية/ هدف المقتدي هو النجاح والفلاح الأخروي.
الثالث/ التحلي بصفة الذاكرين لله تعالى، أي يصدق عليه انه من الذاكرين كثيراً.
وأضاف: إن رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان يرجوا من تبليغه الدعوة إلا وجه الله سبحانه، كان هدفه الله عز وجل لا لشيء من الحطام الدنيا، وانه تحمل أنواع المشاقّ والصعوبات الدنيوية في سبيل الرضا الإلهي ولم يطلب شيء للدنيا بل كان همه الآخرة، ورغم ان الله سبحانه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأتم نعمته عليه إلا انه لم يفتر عن ذكر الله سبحانه طيلة حياته المباركة، ومن هنا ينبغي على من يسير على نهجه صلوات الله عليه ـ وحال الطلبة كذلك حيث العلم والتعلم والتعليم هو نهج الرسول وما الوحي الا ذلك ـ ان يقتفي اثر الرسول في تبليغه للدين والدعوة إلى المذهب الحق.
وكذا جرى الحديث حول التعتيم الإعلامي المتعمد والمدروس وسياسة إخفاء الحقائق عن الناس في الكثير بل الأكثر من بقاع العالم، ومن هنا تبرز أهمية تحمل المسؤولية في التبليغ الحق.
ليستطرد الحديث بعد ذلك إلى الصعوبات التي تواجه المبلغين وطرق معالجتها وحاجة العالم المتحضر اليوم أكثر من أي وقت آخر إلى التبليغ والمبلغين.
كما واستعرض فضيلته بعض تجاربه التبليغية في عدد من الدول كالسويد وتركيا مؤكداً تعطش شيعة أهل البيت هناك بل الناس عامة للفكر الشيعي والمبلغ للمذهب الحق.
http://www.alshirazi-basrah.com/index.php?option=com_content&view=article&id=232:2012-02-18-20-23-09&catid=1:2011-04-16-19-56-49&Itemid=77
استضافت حوزة كربلاء العلمية ـ مدرسة العلامة احمد بن فهد الحلي رحمه الله ـ بتاريخ الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول 1433 للهجرة الخطيب الحسيني فضيلة الشيخ جلال معاش ليلقي كلمة بالمناسبة هنأ الحاضرين وبارك لهم الذكرى العطرة الميمونة لولادة نبي الإنسانية الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وحفيده العظيم الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام، ليستهل كلمته بقوله تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) الأحزاب:21.
وعقَّب متحدثاً حول مبدأ الإقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كونه قدوة ربانية ورسولا للإنسانية قاطبة فبين ان الآية المباركة أوضحت شروط الإقتداء أو الصفات الواجب التحلي بها من قبل المقتدي ليتم له ذلك، وهي: الأولى/ ان يكون الهدف هو الله سبحانه.
الثانية/ هدف المقتدي هو النجاح والفلاح الأخروي.
الثالث/ التحلي بصفة الذاكرين لله تعالى، أي يصدق عليه انه من الذاكرين كثيراً.
وأضاف: إن رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان يرجوا من تبليغه الدعوة إلا وجه الله سبحانه، كان هدفه الله عز وجل لا لشيء من الحطام الدنيا، وانه تحمل أنواع المشاقّ والصعوبات الدنيوية في سبيل الرضا الإلهي ولم يطلب شيء للدنيا بل كان همه الآخرة، ورغم ان الله سبحانه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأتم نعمته عليه إلا انه لم يفتر عن ذكر الله سبحانه طيلة حياته المباركة، ومن هنا ينبغي على من يسير على نهجه صلوات الله عليه ـ وحال الطلبة كذلك حيث العلم والتعلم والتعليم هو نهج الرسول وما الوحي الا ذلك ـ ان يقتفي اثر الرسول في تبليغه للدين والدعوة إلى المذهب الحق.
وكذا جرى الحديث حول التعتيم الإعلامي المتعمد والمدروس وسياسة إخفاء الحقائق عن الناس في الكثير بل الأكثر من بقاع العالم، ومن هنا تبرز أهمية تحمل المسؤولية في التبليغ الحق.
ليستطرد الحديث بعد ذلك إلى الصعوبات التي تواجه المبلغين وطرق معالجتها وحاجة العالم المتحضر اليوم أكثر من أي وقت آخر إلى التبليغ والمبلغين.
كما واستعرض فضيلته بعض تجاربه التبليغية في عدد من الدول كالسويد وتركيا مؤكداً تعطش شيعة أهل البيت هناك بل الناس عامة للفكر الشيعي والمبلغ للمذهب الحق.
http://www.alshirazi-basrah.com/index.php?option=com_content&view=article&id=232:2012-02-18-20-23-09&catid=1:2011-04-16-19-56-49&Itemid=77